نادي التضامن في محافظة رفحاء

تأسس نادي التضامن بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية عام 1396ه على يد مجموعة من أبناء محافظة رفحاء وشعار النادي (الأصفر والأخضر والأحمر) واللاعب صالح عبدالله القحيط هو الذي اختار شعاره وتعاقب على ادارة النادي خلال الاثنين والثلاثين السنة الماضية عدة أسماء عديدة في الجهاز الإداري والفني مجموعة من ابناء المحافظة الذين أخذوا على عاتقهم خدمة النادي ولاعبيه مما كان له الفضل الأكبر في استمرار النادي ومواصلة العمل به رغم الإمكانات المالية الضعيفة وكانت أول إدارة للنادي برئاسة الأستاذ سليمان مسعد البلوي ودامت حوالي سنتين ثم إدارة الأستاذ عبدالله حماد الاحيدب ستة عشر عاماً ثم إدارة العميد فهد ناصر الدرع، ثم إدارة الأستاذ ياسين العلاوي، ثم إدارة الأستاذ حامد خليف الخشرم، ثم إدارة الأستاذ عبدالله بن عباس الشمري، ثم ادراة الأستاذ غازي مطلق الخشرم حتى يومنا هذا، ولقد حقق النادي خلال فترة إدارة عبدالله عباس العديد من البطولات منها أول بطولة للفريق الأول عام 1420ه على مستوى اندية منطقة الحدود الشمالية والجوف وشارك النادي أربع مرات في بطولة الصعود الأولى كانت في الباحة والثانية والثالثة في الشرقية والرابعة في نجران، وحقق النادي العديد من البطولات والإنجازات في الألعاب المختلفة الطائرة وألعاب القوى والسباحة والتنس ومازالت الإدارة تعمل على رفع مستوى النادي والنهوض به إلى مصاف الأندية المتقدمة، كذلك اهتمت ادارة النادي الحالية بالبنية التحتية للنادي وبجهود ذاتية من إنشاء ملاعب لكافة الألعاب وتجديد صالة الطائرة والمسبح ومبنى الإدارة والصالة الثقافية والمسرح والعمل جار لاستكمال مبنى النادي الصحي وتم استثمار واجهات النادي وتأجيرها للحصول على دخل ثابت للنادي مثل استثار ارض النادي من الجهة الشرقية وتأجيرها لزيادة إيرادات النادي للصرف على الأنشطة وإنشاء صالة للتنس وعمل سور خرساني للنادي من جميع الجهات إنشاء بئر لسد احتياجات النادي من المياه وملاعبه وإنشاء معسكر متكامل بجميع احتياجاته من غرف نوم وصالة للجلوس وبوفيه وتجديد صالة الطائرة وعمل مدرجات إنشاء وقسم خاص للنشاط الثقافي والاجتماعي وتجهيزه بجميع التجهيزات الحاسوبية وإنشاء ملعب كرة قدم مزروع بالعشب الطبيعي للناشئين وإنشاء غرفة خاصة بألعاب الطائرة والسلة وألعاب القوى واليد إنشاء صالة للبلياردو وصالة اجتماعات تنفيذ للمرحلة الأولى من النادي الصحي.

ويعتبر النادي من الاندية المتميزة في المنطقة ومنذ تأسيسه وهو يشارك في جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وقد حقق مراكز متقدمة فيها في مشاركاته وتمارس فيه ألعاب كرة القدم و الطائرة والتنس والسباحة والعاب القوى.

الأستاذ عبدالله عباس الشمري رئيس النادي السابق أكد من جانبه ان معاناة اندية الدرجة الثالثة كثيرة وعديدة منها على سبيل المثال لا الحصر النواحي المالية والملاعب والمنشآت والصيانة لهذه المنشآت التي اقامتها إدارات الاندية بجهودها الذاتية كما هو نادي التضامن في المقام الأول النواحي المادية بالأندية هي الركيزة الاساسية التي تقوم عليها الألعاب فبدون المادة لا يمكن عمل شيء فمثلاً استئجار السيارات التي تقوم بنقل اللاعبين في المباريات خصوصاً والمسافات في منطقة الحدود الشمالية متباعدة فأقرب سفر ( 600كلم) ذهاباً وإياباً وقس على ذلك، خاصة إذا ما صادفه وجود لعبتين في اسبوع واحد ناهيك عن رواتب الموظفين والعمال والمدربين وفواتير التلفون والكهرباء والنثريات الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها، في ظل دخل منخفض جداً وعدم وجود اعضاء شرف بالمعنى الحقيقي في مثل هذه الاندية يمكن ان يقوموا بدعم النادي، وكذا قلة الوعي لدى التجار بالمحافظة بالرسالة التي يؤديها النادي للشباب لدعمه والوقوف معه.

ويضيف رئيس نادي التضامن برفحاء السابق عبدالله عباس قائلاً هناك آمال كبيرة وتطلعات لدينا حفاظاً على شباب هذه المحافظة وإشغال وقت فراغهم بما هو مفيد ومن أهمها المنشآت والملاعب الرياضية التي تعطي اللاعب فرصة للتألق والبروز اضافة الى وسائل النقل المريحة نظراً لبعد المسافة التي يقطعها اللاعبون لأداء مباراة في كرة القدم مثلاً حيث يبعد اقرب نادٍ كما اسلفت ( 600كلم) مما يلحق اللاعب التعب والمشقة. والنادي تكاليفه المالية باهظة كذلك تأمين النواحي المالية والتشجيعية التي تعطي للاعب دافعاً أكبر لبذل الجهد ونسيان التعب ولكن في ظل الضايقة المالية وضعف الدعم حتى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لهذه الأندية كان له أثره.