«ساهر» يعزز تواجده في شوارع وتقاطعات «رفحاء» بكاميرات متطورة

عزز نظام ساهر تواجده الميداني في محافظة رفحاء لضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً بالعديد من الكاميرات الثابتة وذات التقنية العالية في خطوة تهدف لتحقيق الانضباط المروري على الطرق والحد من التجاوزات المرورية التي خلفت وراءها العديد من الضحايا والاصابات الخطرة.

وتتميز الكاميرات الجديدة بقدراتها على التقاط المخالفة من عدة اتجاهات ويوفر ساهر من خلال تقنية شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات والذي بدوره يقوم بالتحقق من المخالفة فنياً، ومن ثم يتم طلب معلومات المالك من قاعدة البيانات، ثم يتم إصدار المخالفات ثم يتم إرسال صورة لوحة المركبة المخالفة (لقطع الإشارة او السرعة) إلى مركز معالجة المخالفات ليتم التأكد من المخالفة وإقرارها، ثم يتم الحصول على معلومات المالك من قاعدة البيانات الوطنية، ويتم إصدار المخالفة.

تجدر الاشارة إلى أن نظام ساهر والذي أطلقته وزارة الداخلية قبل عشر سنوات من العاصمة الرياض يغطي محافظة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية ويستخدم عددا من الكاميرات الثابتة والمتحركة والمتنقلة لضبط المخالفات المرورية داخل المدن وعلى الطرق السريعة التي تربط بين مدن المملكة عن طريق نظام دقيق يلتقط صورة واضحة للوحة المركبة وهي تتحرك بسرعة عالية ويستطيع التقاط المركبات المخالفة في جميع المسارات في نفس الوقت.

8 طرق للاحتيال على كاميرات ساهر

وقد رصدت «شبكة رفحاء الإخبارية» احتيال عدد من قائدي المركبات من فئة الشباب على كاميرات نظام ساهر بـ «ثمان طرق»، تمنع تسجيل المخالفات على مركباتهم، يتصدرها تغطية اللوحات ورقم الهيكل،

كما أن هناك بعض الثغرات في الكاميرات يمكن خداعها بحيث تمنع التقاط المخالفين، خاصة ما يعمد إليه بعض الشباب من خلال عكس الطرق المحاذية للطريق الرئيسي، وذلك بالسير بشكل معاكس وقطع الإشارة المرورية دون أن يتم التقاط المخالف. وأيضاً يمكن خداع الكاميرات الثابتة في الطرق الطويلة بالاقتراب منها بعد تجاوز الخط الأصفر، الأمر الذي يمنع الكاميرا من التقاط صورة المركبة، فضلا عن بعض الحيل التي يرتكبها الشباب من التلاعب باللوحات وغيرها، الأمر الذي يحتم إلى ضرورة إيجاد حل لمثل هذه الخدع التي يستغلها بعض المتهورين.

طرق الاحتيال على كاميرات ساهر