على رغم أن من الثابت علمياً وطبياً أن بعض من يصابون بفايروس كورونا الجديد يفقدون حاسة الشم، أو الذوق، أو كلتيهما؛ إلا أن الطالبة البريطانية مارتا باتستا (21 عاماً) أصيبت بالفايروس في مارس الماضي، وتقول إنها لم تستعد حاستي الشم والذوق حتى الآن. وزادت أنها تتناول الطعام كأنه «بلاستيك» فحسب! وأوضحت باتستا، وهي من ضاحية إيلينغ (غرب لندن) أن وزنها كان قبل إصابتها نحو 57 كيلوغراماً. لكنها فقدت نحو 6 كيلوغرامات منذ إصابتها، لأنها لم تعد تستمع بالأكل من دون ذوق، أو شم. وتعرف الحالة التي تعاني منها باتستا بـ Anosmia. وتعني في الطب العربي «الخُشَام»، أي فقدان حاسة الشم. وقالت إنها أضحت تعاني من الأرق من شدة الانشغال بالتفكير في حالتها، على رغم مرور أكثر من 7 أشهر على تعافيها من كوفيد-19. ويقول الأطباء إن «الخشام» يمكن أن يصيب الشخص خلال فترة إصابته بنزلة البرد العادية. وقد تستغرق استعادة حاسة الشم، أو الذوق أسابيع، وأحياناً أشهراً. وينصحه الأطباء عادة بغسل أنفه بمحلول مالح. كما أن بعضهم قد ينفعه استخدام بخاخ يضخ مادة هرمونية في الأنف. ويقول أطباء إنه قد تستحيل تماماً استعادة الشم والذوق، فتصبح حالة مزمنة. وقالت باتستا إنها فقدت رغبتها في الحياة، لأنها لا تستطيع الأكل من دون أن تتذوق طعمه، أو تشتم رائحته. وأضافت أن تناقص وزنها جعلها تشعر بالرعب كلما اقتربت من المرآة. ويذكر أن الحكومة البريطانية لم تعترف بفقدان الشم والذوق باعتباره أحد الأعراض الناجمة عن الإصابة بفايروس كورونا الجديد إلا في مايو الماضي. وقررت الحكومة أخيراً إنشاء عيادات في أرجاء بريطانيا لمعالجة ما سمته «كوفيد الطويل»، في إشارة إلى الأعراض التي يظل المصاب والمتعافي يعاني منها زمناً طويلاً بعد شفائه.
“شبكة رفحاء الإخبارية”
هي صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة، هكذا اختارها مؤسسيها وهم مجموعة من الاعلاميين الذين رفعوا شعار “نحو صحافة مستقلة لوطن حر” منذ بداية بثها للأخبار والمقالات في رفحاء 1 أغسطس 2018 م واختارت “شبكة رفحاء الإخبارية” محافظة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية في المملكة مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنذ عهدها الأول، كانت “شبكة رفحاء الإخبارية” سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية، وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال، وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين، والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان. تميزت “شبكة رفحاء الإخبارية” منذ بداية الصدور في 1 أغسطس 2018 م بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت، ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت “شبكة رفحاء الإخبارية” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد، فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول.
كورونا يفقد طالبة الشم والذوق منذ 7 أشهر!


وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.rafha.news/?p=8997