أكد مدير جمرك جسر الملك فهد ضيف الله العتيبي، أن تقليص فترة العبور إلى 23 دقيقة كمتوسط العبور للمركبات بالفترة الأخيرة، ساهم في إرتفاع احصائيات المسافرين على جسر الملك فهد والذي بلغ ثلاثة مليون مسافر في شهر اغسطس من العام الماضي ، مضيفا أن هذه المدة القياسية في العبور جاءت نتيجة إيجابيات متعددة منها توسعة المسارات، وزيادة أعداد الموظفين، والتحديث في آلية العمل بمنطقة الإجراءات.
وأشار العتيبي في لقاء مع “الرياض”، إلى تحرير مايقارب خمسة آلاف محضر ضبطية خلال العام الماضي 2019 لإجمالي الضبطيات الأمنية وقائمة الممنوعات من الدخول للمملكة ، مبينا أن الإحصائية السنوية للضبطيات تترواح مابين 4-5 آلاف ضبطية فيما يصل معدل متوسط العبور للشاحنات يوميا مايقارب 1100 شاحنة وعدد يتراوح مابين 100-120 ألف مسافر يوميا.
وأوضح العتيبي، أن هناك مايقارب 400 مركبة يتم إيقافها شهريا نتيجة وجود ضبطيات بداخلها حيث يتم تسليمها لصاحبها بعد إزالة المخالفات منها، وعمل محضر تسوية صلحية يضمن قيمة الغرامة المالية، في ظل تعاون مع النيابة العامة وربط آلي مع نظام أبشر ومؤسسة النقد، باستثناء بعض المركبات التي بداخلها مخابىء سرية معدة مسبقا للتهريب فيتم حجزها حتى صدور أحكام رسمية بحقها، في الوقت الذي يتم إيقاف مايقارب 10 مركبات يوميا مطلوبة أمنيا من خلال الربط الآلي مع مركز المعلومات الوطني وإدارة المرور وعلى إثرها يتم تسليم المركبة للجهات المعنية.
وفيما يتعلق بالأجهزة الكشفية أفاد العتيبي، بوجود إدارة التقنيات الأمنية داخل جمرك جسر الملك فهد التي تتضمن أجهزة فحص حديثة بالأشعة للمركبات الصغيرة وأجهزة آخرى للشاحنات والحقائب، إضافة لأجهزة أشعة خاصة بالأحشاء والتي تستطيع ضبط أي عمليات تهريب داخل أحشاء المسافر أو في ممنوعات ملصقه بالجسم او بالملابس.